وفي حديث مع وكالة "فرانس برس"، أشار بهلوي، المعارض الذي يعيش في إحدى ضواحي العاصمة الأميركية، إلى نسبة الامتناع عن التصويت في الانتخابات الأخيرة، وكذلك إلى الاحتجاجات الأخيرة في جميع أنحاء البلاد بسبب نقص المياه.
وأضاف: "هل النظام منقسم وهش على حافة الهاوية؟ نعم. ولكن كالعادة إذا ألقينا له طوق نجاة فسيلتقط أنفاسه ويعيش لفترة أطول قليلا".
وتابع: "لدينا فرصة لتوجيه ضربة قاضية له. لا نطلب من العالم أن يفعل ذلك من أجلنا، الإيرانيون يريدون القيام بذلك، إنهم يحتاجون فقط إلى بعض المساعدة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتوقع فيها نجل الشاه، مثل غيره من المعارضين الإيرانيين في المنفى، السقوط الوشيك للحكم في طهران. فمنذ نحو عامين أكد أن "الانهيار النهائي" كان مسألة "بضعة أسابيع أو أشهر".
ويرى رضا بهلوي أن الرئيس الجديد "جزار ومجرم ستتم محاكمته يوما ما لارتكابه جرائم ضد الإنسانية"، كما انتقد "الديموقراطيات الغربية" التي "يبدو أنها تطعن الناس في الظهر".
وأشار خصوصا إلى قرار الاتحاد الأوروبي إرسال ممثل إلى مراسم أداء رئيسي للقسم معتبرا أنها "صفعة" يمكن أن تمنحه "شرعية لا يستحقها".
ويرى المعارض أن المسألة النووية ليست سوى واحدة من المشاكل الكثيرة التي يجب إثارتها مع إيران، وتساءل قائلا "ما مصير قضية حقوق الإنسان؟ كيف ستستخدم الأموال الموزعة؟"، متهما السلطات الإيرانية باختلاس الأموال التي تم الحصول عليها أثناء رفع العقوبات المرتبطة بإبرام هذه الاتفاقية في 2015، قبل أن يعيد ترامب فرضها.
المصدر: "أ ف ب"