ووصفت المسؤولة الأوروبية في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء ليتوانيا، إنغريدا سيمونيتي، في ليتوانيا، قيام السلطات البيلاروسية بتسهيل عبور مهاجرين إلى ليتوانيا بعد استقدامهم من بلدان أخرى بأنه "عمل عدواني واستفزاز متعمد".
وحرصت يوهانس على التأكيد بأن الاتحاد الأوروبي تصرف بشكل مثالي للتعامل مع أزمة على الحدود بين ليتوانيا وبيلاروس، قائلة: "تصرفنا بشكل سريع، هادئ، حازم وشفاف ولكن لا زال هناك المزيد مما يمكن عمله".
كما تعهدت بتقديم مزيد من المساعدات العينية والعملية لليتوانيا، مشيرة إلى أنها سترسل فريقا من الخبراء خلال هذا الأسبوع لمعاينة الوضع وتطوراته.
وترى الدول والمؤسسات الأوروبية في تدفق المهاجرين إلى ليتوانيا عملا انتقاميا منظما من قبل لوكاشينكو ردا على عقوبات أوروبية فرضت على بيلاروس منذ أكتوبر الماضي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أرسل عناصر في وكالة حرس الحدود وخفر السواحل وخبراء من مكتب الشرطة الأوروبية يوروبول ومكتب اللجوء الأوروبي لمساعدة الليتوانيين على التعامل مع تدفق المهاجرين.
ومن المقرر أن تقوم يوهانسن في وقت لاحق من هذا اليوم بزيارة للمعبر الحدودي بين بيلاروس وليتوانيا لمعاينة الوضع ميدانيا، كما ستقدم تقريرا إلى كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل.
وترفض بيلاروس هذه الاتهامات بالكامل. وكان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أعلن في بداية يوليو الماضي أنه لا ينوي تحويل بلاده "إلى وكر" لتجميع المهاجرين غير الشرعيين، الراغبين في التسلل إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "يفر هؤلاء إلى أوروبا هربا من العذاب والحرب، ويرغب الأوروبيون بأن نستعيدهم ونزجهم في معسكرات اعتقال. لن يحدث هذا بعد السياسة التي تنتهجونها تجاه بيلاروس وروسيا".
وتابع: "بيلاروس تعاملت وستواصل التعامل مع التحديات الرئيسية على الحدود، بقدر ما هو ضروري ومفيد لبلادنا وممكن ماليا".
المصدر: وكالة آكي للأنباء