ووفقا للضابط البريطاني، تنشر موسكو وبكين بانتظام الأقمار الصناعية في مدارات "قريبة جدا" من أقمار الآخرين، وتقومان كذلك بجمع المعلومات الاستخبارية.
وشدد ويغستون على أن الصين، تطور تكنولوجيات مضادة للأقمار الصناعية، بما في ذلك "أسلحة الليزر التي تسبب العمى" للأجهزة الفضائية الأخرى، وآليات " تنفيذ التشويش الالكتروني المتعمد ". وأضاف أن الأقمار الصناعية الروسية بدورها "تتمتع بخصائص الأسلحة" وتهدد الأمن.
بالإضافة إلى ذلك، حذر الضابط البريطاني، من مخاطر نشوب نزاعات وصدام في الفضاء في المستقبل. واختتم ويغستون بالقول، إنه لا يشك بتاتا في أن هذه النزاعات ستنتقل إلى الفضاء بسرعة كبيرة. و"إذا لم نفكر ولم نستعد لذلك الآن، فلن نكون جاهزين لذلك في الوقت المناسب".
وهذه ليست هي المرة الأولى التي يعلن فيها الغرب عن خطر نشوب حرب في الفضاء الخارجي. وفي وقت سابق، اتهم رئيس برنامج الفضاء البريطاني هارفي سميث، الجانب الروسي بإجراء اختبار جديد للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية وأعرب عن قلقه في هذا الصدد.
المصدر: نوفوستي