وأكد جون سوبكو، المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان SIGAR إن "سلاح الجو الأفغاني مهم حقا لاستدامة الجيش الأفغاني، ولكن فيما يتعلق بالصيانة المستقبلية، ما زلنا ننتظر المزيد من التفاصيل من الجيش الأمريكي، خاصة بعد رحيل آخر مقاولي الصيانة الأجانب".
ومن المقرر أن تغادر جميع القوات والمقاولون الأمريكيون وقوات التحالف أفغانستان بحلول نهاية أغسطس. بعد الانسحاب، الذي يقول الجيش أنه اكتمل الآن بنسبة تزيد عن 95٪، ويؤكد البنتاغون أنه سيواصل مساعدة الأفغان في الحفاظ على طائراتهم، مثل A-29 Super Tucano ، لكن سيتعين عليهم القيام بذلك "من خارج البلاد"، مما قد يعني إما نقل الطائرات أو الأجزاء الفردية إلى بلد ثالث، حيث يمكن إجراء الصيانة. أو يمكن للمسؤولين العسكريين أو المتعهدين مساعدتهم افتراضيا، مثل استخدام محادثات الفيديو لمساعدة المشرفين الأفغان على القيام بالإصلاحات الصعبة.
وبحسب تقرير جديد صادر عن SIGAR، فإن مقر مكتب إدارة التعاون الأمني الدفاعي الجديد سيكون في قطر وسيساعد القوات الأفغانية وتقديم المساعدة في الصيانة، مشيرا إلى أن المكتب يقوم بإنشاء مستودع إمداد في دولة ثالثة غير محددة لإدارة تدفق قطع الغيار ونقلها إلى أفغانستان كما هو مطلوب.
وقال إنه يتم بالفعل نقل أي طائرة أفغانية تحتاج إلى صيانة كبيرة وإصلاح أضرار ناتجة عن المعارك إلى مرافق الصيانة خارج أفغانستان، كاشفا أنه بحلول نهاية يونيو، تم إصلاح 25 طائرة هليكوبتر في دول أخرى.
وذكر سوبكو أن الحكومة الأمريكية أنفقت أكثر من 88 مليار دولار، حوالي 61٪ من إجمالي التمويل الأمريكي لإعادة الإعمار في أفغانستان وللمساعدة في دعم قوات الأمن الأفغانية على مدى ما يقرب من عقدين من الزمن.
المصدر: موقع military