وأفادت وزارة الخارجية السعودية بأن الجانبين تطرقا إلى "ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وأهمية مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بأي دين أو عرق أو لون، والتصدي لكافة أشكالها وصورها وأياً كان مصدرها".
من جانبه، قال فيصل بن فرحان: "علاقات المملكة السعودية مع باكستان تاريخية ومتينة"، لافتا إلى أنهم "ناقشوا مع الجانب الباكستاني دعم العلاقات بين البلدين".
وأضاف الوزير السعودي: "تحديات البيئة ومواجهة كورونا أبرز ما تم بحثه مع الجانب الباكستاني".
في الجهة المقابلة، أوضح شاه محمود قريشي قائلا: "ندعو المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في باكستان"، مشيرا إلى أن "لديهم فرصا استثمارية واعدة في باكستان".
وتابع: "نثمن دعم قيادة المملكة غير المحدود لباكستان"، موضحا أن "السعودية تشهد نقلة نوعية بقيادة ولي العهد، محمد بن سلمان".
المصدر: الإعلام السعودي + RT