وقال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور:"إن سياسة القرنين الماضيين، التي اتسمت بالتوغل لتعيين الحكام أو عزلهم بأهواء دولة عظمى، غير مقبولة. وداعا للفرض والتدخل والعقوبات والعزلة والحصار. وبدلا من ذلك، دعونا نطبق مبادئ عدم التدخل، وتقرير مصير الشعوب، والتسوية السلمية للنزاعات. لنبدأ علاقة في قارتنا برسالة جورج واشنطن التي بموجبها لا ينبغي للدول أن تستغل مصائب الشعوب الأخرى.. أنا أفهم أن هذا أمر معقد، .. قضية تتطلب رؤية سياسية واقتصادية جديدة".
كمثال على التكامل الناجح في القارة، استشهد لوبيز أوبرادور بالاتفاقية التجارية والاقتصادية بين المكسيك وكندا والولايات المتحدة، مع التأكيد في نفس الوقت على سيادة المكسيك الخاصة وتطوير العلاقات مع الصين، مضيفا أن تجربة المكسيك ستكون مفيدة في عمليات التكامل الإقليمي.
وتابع الرئيس: "الاقتراح ليس أكثر ولا أقل من خلق شيء مشابه للاتحاد الأوروبي، ولكنه مرتبط بتاريخنا وواقعنا وهويتنا. وموافقة أطراف النزاع على قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية".
المصدر: نوفوستي