وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنّ "الحرب الداخلية في أفغانستان قد تبدأ عاجلا أو آجلا ما لم يتم التوصل إلى تسوية".
كما أشارت الخارجية الإيرانية إلى أنه "لا يمكن لأي لاعب إقليمي أو دولي المضي بآليته فقط لحل الأزمة دون تنسيق مع الجميع".
من جهته اعتبر المدير العام لقسم جنوب آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية رسول موسوي التصريحات التي لا تتفق مع نهج السلام بين طالبان والحكومة أنها تتعارض مع مصالح إيران وأفغانستان.
وأورد رسول موسوي في تغريدة كتبها على حسابه الشخصي في موقع تويتر: "إن الشعب الأفغاني بكافة طوائفه ومدنه يريد إرساء السلام والاستقرار لتحقيق الإعمار في البلاد".
ونوه الى أن أي شخص وفي أي مسؤولية ومنصب، سواءً في أفغانستان أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يطلق تصريحا لا يتوافق مع نهج السلام بين طالبان والحكومة فان ذلك سيتعارض مع رغبات الشعب والمصالح الوطنية وعلاقات الجوار بين البلدين.
المصدر: "الميادين" + "تسنيم"