ولفت الكاتب إلى أن هذا النظام يمكنه أن يضرب النطاق الكامل لأسلحة الهجوم الجوي الحالية والمستقبلية بأي ارتفاع وسرعة. ومثل "إس – 400"، فإن النظام الجديد "إس – 500" قادر على تدمير الطائرات والصواريخ الباليستية على حد سواء.
ويرى الخبير أن أنواعا مختلفة من الصواريخ تتوافق مع منظومة الدفاع الجوي "إس – 500"، ما يعطي إمكانية لرد أكثر دقة في مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات. إضافة إلى ذلك، فإن "إس – 500"، أكثر مقاومة للتداخل الإلكتروني من سابقيه.
وأشار لارسون إلى أن "إس – 500 على أي حال، سلاح دفاع جوي أقوى بكثير من (إس - 400)، وإذا كان هذا صحيحا، فإن قدرة مثل هذه الأسلحة على إصابة صواريخ تفوق سرعة الصوت ستكون تحديا خاصا جديدا لحلف الناتو".
المصدر: نوفوستي