وقال بيرنز في حديث لإذاعة "NPR" الخميس: "لا نعرف حتى الآن بشكل دقيق، لكنني مصمم بالكامل على معرفة حقيقة الأمر حول ماذا ومن تسبب في ذلك، ولقد قضيت قدرا كبيرا من الوقت والطاقة من أجل ذلك خلال الأشهر الـ4 التي أتولى فيها منصب مدير CIA".
وأشار بيرنز إلى أنه يتعامل بجدية كبيرة مع ما تعرض له الموظفون الأمريكيون والتهديد الذي تمثله مثل هذه الحوادث، مبينا أنه تم رصد نحو مئتي حالة إصابة بأعراض "متلازمة هافانا" منذ العام 2016.
وتابع، ردا على سؤال حول إمكانية تورط روسيا في هذه الحوادث: "ربما، لكن بصراحة لا يمكنني ولا أريد أن أفترض أي شيء قبل أن نتوصل إلى استنتاجات أكثر تحديدا. لكن هناك عدد من الاحتمالات".
وسبق أن أفادت السلطات الأمريكية بأن حوالي 40 من دبلوماسييها في هافانا تعرضوا منذ نوفمبر 2016 لتأثير خارجي مجهول وصفته وسائل الإعلام بالهجمات الصوتية.
وفي سبتمبر 2017 خفضت واشنطن عدد موظفي سفارتها في هافانا بنسبة 60%، لكن لاحقا تم تسجيل مثل هذه الحوادث في كل من الصين وروسيا وحتى داخل الولايات المتحدة.
المصدر: "NPR" + وكالات