وأضافت السلطات أن المهاجرين كانوا يحملون خطافات لتسلق السياج، وأن اثنين من ثلاثة من ضباط الحرس المدني الإسباني أصيبوا بجروح طفيفة عندما حاولوا إيقاف المهاجرين.
وتم نقل 238 شخصا من الذين وصلوا إلى مركز معالجة المهاجرين، حيث يحتاجون إلى عزل أنفسهم لمنع الانتشار المحتمل لفيروس كورونا.
وعادة ما يظلون هناك حتى تتمكن السلطات من معرفة ما إذا كان من الممكن إعادتهم إلى بلدانهم أو التأهل للبقاء في إسبانيا.
يحاول مهاجرون من جنوب الصحراء فارين من الفقر أو العنف بانتظام التعدي على الحدود التي يبلغ طولها 12 كيلومترا (7.4 ميل) في مليلية وفي جيب إسبانيا الآخر في الساحل الشمالي لإفريقيا، سبتة، كنقطة انطلاق للوصول إلى القارة الأوروبية. وغالبا ما يحاول المهاجرون العبور في مجموعات كبيرة لمفاجأة عملاء الشرطة على جانبي السياجين.
وفي واحدة من أكبر المحاولات في الأشهر الأخيرة، حاول أكثر من 300 رجل من جنوب الصحراء العبور في الساعات الأولى من يوم الخميس، وفقا لبيان صادر عن وفد الحكومة الإسبانية في مليلية، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 84 ألف نسمة.
المصدر: أسوشيتيد بريس