من جنوب أستراليا، التي تضم حوالي 1.7 مليون شخص، إلى فيكتوريا وأجزاء من نيو ساوث ويلز، في قيود جديدة تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس.
وبعد أن تمت الإشادة بأستراليا في جميع أنحاء العالم لموقفها المتشدد بشأن منع انتقال الفيروس، حيث أغلقت الحدود وحظرت السفر، إلا أن برنامج التلقيح لم يكن سريعا، والمواطنون غاضبون من فرض عمليات الإغلاق مرة أخرى بعد أكثر من عام على انتشار الوباء.
وقال موريسون في مؤتمر صحافي أنه يتحمل المسؤولية عن المشاكل "المؤسفة" في طرح اللقاح، وعندما سئل عما إذا كان سيقول آسف بسبب الحلول التي ينتهجها، أجاب: "نعلم جميعا أنها (التأخيرات) نتيجة عوامل كثيرة".
وأضاف: "أنا أتحمل المسؤولية عن المشاكل التي لدينا، لكنني أيضا أتحمل مسؤولية الحلول التي نضعها ومعدلات التطعيم التي نحققها الآن".
وقال جيم تشالمرز، النائب الأول لحزب العمال: "هذا رئيس وزراء يختبئ بينما المواطنون يتعرضون للأذى".
وهذا الإغلاق الجديد الذي فرض يوم الثلاثاء يعني أن حوالي نصف سكان أستراليا في عزل عام.
وأبلغت ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، أكبر ولايتين، عن زيادات حادة في الحالات الجديدة يوم أمس الأربعاء.
المصدر: "الإندبندنت"