وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن "زيارة أكبر سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية هي جزء من الميل نحو المحيطين الهندي والهادئ، وهو ما يشترك في الأهداف مع اليابان".
وأضاف: "يسعى بلدانا إلى حماية ودعم النظام الدولي القائم على القواعد".
من جهته، قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، إن "بريطانيا شريك مهم في معالجة التحديات المشتركة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضاف: "لقد أكدنا موقفنا المشترك المتمثل في المعارضة الشديدة للمحاولات الأحادية الجانب لاستخدام القوة لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي".
وشدد الوزيران على أنهما اتفقا أيضا على "تسريع المناقشات حول التعاون المحتمل بشأن الجيل القادم من الطائرات المقاتلة اليابانية "إف إكس"، مع التركيز على أنظمة المحركات والأنظمة الفرعية".
وتسعى اليابان إلى توسيع وتعميق العلاقات الأمنية مع الدول الأخرى، وكذلك مع حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة، حيث تضغط الصين في مطالباتها بالمناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وجزر سينكاكو، التي تسيطر عليها اليابان، وتطالب بها الصين التي تسميها ديايو.
المصدر: "أ ب"