ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن كتاب بعنوان: "أنا وحدي من يستطيع إصلاح هذا الأمر"، ألفه صحفيان من واشنطن بوست، وخصص للسنة الأخيرة من وجود ترامب في البيت الأبيض، أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي " كان مصدوما للغاية من أن ترامب وحلفاءه قد يحاولون القيام بانقلاب وإجراءات غير قانونية أخرى بعد الانتخابات، لدرجة أنه ومسؤولون آخرون رسميون رفيعون، خططوا بطريقة غير رسمية لطرق مختلفة لإيقاف الرئيس".
ونقلت "سي إن إن" عن ميلي قوله: "إنهم (ترامب وشركاؤه) يمكنهم المحاولة، لكنهم لن يفلحوا. لا يمكنكم فعل ذلك من دون الجيش ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. نحن رجال مسلحون..".
وأفيد بأن مؤلفي الكتاب، الصحافيين كارول ليونيج وفيليب روكر، كتبا أن الجنرال ميلي كان يعتبر ترامب بمثابة "زعيم استبدادي كلاسيكي ليس لديه ما يخسره"، ورأيا أوجه تشابه بين خطاب أدولف هتلر وادعاءات الرئيس الأمريكي آنذاك بتزوير الانتخابات، حيث نسب لميلي قوله في تعليق بهذا الشأن: "هذه هي لحظة (حرق) الرايخستاغ".
المصدر: نوفوستي