هذا وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد "هذا اتهام لا أساس له"، مضيفا: "إنها شائعات".
لكن سكان مناطق أخضعتها طالبان في الآونة الأخيرة أكدوا عودتها إلى الأساليب القديمة.
ومنذ شروع القوات الأجنبية في انسحابها من البلاد، بسطت الحركة سلطتها على مساحات واسعة في الداخل الأفغاني وعلى معابر حدودية مع إيران وتركمانستان وطاجيكستان.
وعلى غرار ولاية تخار، تغلغلت طالبان في مناطق شمالي البلاد كانت خارج سيطرتها إبان حكمها لأفغانستان بين 1996 و2001، ولم تعرف بالتالي حكم الحركة المتشدد.
وكان معبر شير خان بندر الحدودي مع طاجيكستان والذي استولى المتمردون عليه في يونيو، الأول الذي يسقط في قبضتهم رغم أنه يشكل محورا مركزيا للعلاقات التجارية والاقتصادي مع آسيا الوسطى.
المصدر: "أ ف ب"