وأكدت وحدة الطوارئ لتقصي الحقائق التابعة للحكومة الإثيوبية في بيان أصدرته اليوم الجمعة بخصوص تقديم المساعدات جوا إلى إقليم تغراي المتمرد، أن سلطات البلاد في تلك الرسالة أعربت عن احتجاجها إزاء "الخطوات غير البناءة" التي اتخذها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مشددة على أن هذه الخطوات لا تتماشى مع العلاقات المثمرة والمفيدة تقليديا بين الطرفين.
وحملت الحكومة الإثيوبية في الرسالة المكتب الأممي المسؤولية عن إصدار تقارير غير دقيقة وتشويه حقيقة الوضع في تغراي، مشددة على أن الأسلوب الذي يتبعه المكتب منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقتها أديس أبابا في الإقليم في نوفمبر الماضي "لم يكن مفيدا وبناء".
وحذرت الحكومة نم أن البيانات والتقارير الصادرة على المكتب تخدم تشجيع "الجبهة الشعبية لتحرير تغراي" التي استعادت السيطرة مؤخرا على عاصمة الإقليم مدينة مقلي، منددة باستمرار المكتب الأممي في تصنيف "الجبهة" المدرجة على قائمة الإرهاب الخاصة بالحكومة الإثيوبية بـ"قوات الدفاع في تغراي".
وطالبت الحكومة الإثيوبية في الرسالة مكتب الأمم المتحدة بـ"الامتناع عن إصدار بيانات منحازة وتضليلية واتخاذ إجراءات تصحيحية على وجه السرعة لمنع تضرر التعاون طويل المدى بين الحكومة الإثيوبية والمنظمة".
المصدر: RT