وأكدت "تايم" نقلا عن العديد من المصادر والوثائق، إلى أن "أحد المقترحات إنشاء شركة عسكرية خاصة جديدة من شأنها تجنيد أفراد عسكريين من بين قدامى المحاربين في الحرب المستمرة في شرق أوكرانيا، وكان هناك اتفاق آخر يتمثل في إنشاء مصنع ذخيرة جديد في أوكرانيا، أما المقترح الثالث فتمثل في تعزيز قيادة أوكرانيا شركات الطيران والفضاء للتنافس مع شركات مثل بوينغ وإيرباص"، حسب المجلة.
وينظر إلى برنس على أنه شخص مقرب من الرئيس الأسبق للولايات المتحدة دونالد ترامب، والذي عين شقيقة الأمير بيتسي ديفوس وزيرة للتعليم في الولايات المتحدة.
وتعتبر شركة "بلاك ووتر" أكبر شركة خاصة للأمن أستخدمها الأمريكيون في العراق، وترافق ذلك مع فضيحة مدوية للشركة، حيث اتهم أفرادها بقتل مدنيين في بغداد، إلى أن القضاء برأ ساحتهم.
وفي تفصيلات الحادث الذي وقع عام 2007 في بغداد، أطلق أفراد الشركة النار على 17 مدنيا عراقيا ليلقوا حتفهم جراء إطلاق نار لدى مرور موكب دبلوماسي أمريكي يواكبه عناصر من "بلاك ووتر".
وأعلن عناصر "بلاك ووتر"، حينها، براءتهم من لائحة الاتهامات الموجهة لهم، إلا أن زميلا سادسا لهم أقر بأنه مذنب في ديسمبر من العام ذاته.
وأفاد الشهود آنذاك، بأن "عناصر بلاك ووتر أطلقوا النار على المدنيين من دون أن يتعرضوا للهجوم"، فيما أكدت الشركة أن "عناصرها فتحوا النار دفاعا عن النفس".
المصدر: "نوفوستي" + "تايم البريطانية"