وحسب الوكالة، فإن "حرس الحدود الطاجيك، مسترشدين بمبادئ الإنسانية وحسن الجوار، سمحوا للجنود الأفغان المنسحبين بدخول أراضي البلاد".
وأضافت: "تم قبول الجنود الأفغان من خلال منطقة محمية بين مركز الحدود الخامس (استقلال)، والمركز الحدودي السادس (ساريغور)".
وأفادت الوكالة، بأن "الوضع في مقاطعتي خوخون وشاخريبوزورغ، وكذلك في منطقة روجستون في منطقة بدخشان، أصبح أكثر تعقيدا، حيث استولت طالبان على هذه المناطق، وعلى مكتب قائد الحدود في أوفيز في مقاطعة هوهون".
من جهتها، أفادت وكالة "فرانس برس" بأن "طالبان استولت على شيرخان، وهي قرية حدودية وميناء نهري في أفغانستان على الحدود مع طاجيكستان".
وأكد المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد التقارير، وقال: "نسيطر بشكل كامل على شيرخان بندر وجميع المعابر الحدودية مع طاجيكستان في قندوز".
وأشار السفير الروسي لدى كابل دميتري جيرنوف في وقت سابق، إلى أنه "أثناء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان، أعيد رسم الخريطة العسكرية والسياسية لأفغانستان بشكل جذري، حيث تدعي طالبان أنها تسيطر على حوالي 80% من البلاد".
المصدر: RT