وذكر دودون، الذي يشغل كذلك منصب الرئيس المشارك لكتلة الشيوعيين والاشتراكيين في البرلمان، أنه سيتوجب على هذه الأغلبية لاحقا اتباع التعليمات الجيوسياسية من الغرب.
وأضاف: "يشعر الغرب بعدم الرضا، لأن مولدوفا لا تتوافق مع الأجندة الإقليمية التي حددها. وطبعا هذه الأجندة الإقليمية تتسم بالطابع المعادي لروسيا. لذلك هناك مهمة لتشكيل أغلبية برلمانية في مولدوفا، لتتبع لاحقا تعليمات الغرب حول الصراع الجيوسياسي ضد روسيا".
ووفقا له، يعتزم الغرب القيام بكل ما هو ممكن "لجر روسيا إلى صراع إقليمي جديد".
وتابع دودون: "كيف سيتم تحقيق ذلك، عن طريق التصريحات فقط، أو بالانضمام إلى العقوبات المعادية لروسيا، أو حتى القيام ببعض الاستفزازات في ترانسنيستريا – سنرى لاحقا، لكنني أعتقد أنهم سيعملون على كل الجبهات".
وشدد على أن "البلاد تعج بالعملاء والجواسيس لذلك هناك حاجة إلى قانون منفصل، للتعامل مع المنظمات غير الحكومية، والتصدي لأنشطة المستشارين، وتمويل الإدارة الرئاسية من أموال الصناديق الخارجية".
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولان التدخل في الانتخابات البرلمانية المقبلة في مولدوفا التي ستجري في 11 يوليو، وسيشارك فيها 22 حزبا وكتلة ومرشح مستقل واحد.
المصدر: نوفوستي