وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد حول سياسة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تجاه كوبا، أن واشنطن تولي اهتماما متزايدا لمرض غامض في الدماغ أصاب مسؤولين من الولايات المتحدة في عدة دول بمختلف أنحاء العالم بينها كوبا ويعتقد أنه ناجم عن هجمات متعمدة.
وتنفي كوبا أنها مسؤولة عن هذه الإصابات في الدماغ التي لم يتم حتى الآن تحديد مصادرها.
وقالت مصادر الصحيفة إن الاستخبارات الأمريكية، وبعد التقارير عن تسجيل حوادث مماثلة في الصين وروسيا وحى داخل الولايات المتحدة، تشتبه في الطرف الروسي بشن هذه الهجمات، مبينة أنها ربما نفذت باستخدام الموجات الدقيقة أو أشكال أخرى من الطاقة الموجهة.
لكن أحد المصادر قال مع ذلك في ظل إجراء جولات جديدة من التحقيق: "يجب أن نتأكد من أننا فهمنا كل شيء بطريقة صحيحة".
المصدر: "واشنطن بوست"