وسيرأس مودي الاجتماع في نيودلهي المقرر في وقت لاحق اليوم الخميس، والذي من المرجح أن يحضره 14 من القادة السياسيين المحليين في القسم الهندي من كشمير، بما في ذلك أعضاء من حزب مودي القومي.
من بين المدعوين ثلاثة من كبار المسؤولين المنتخبين السابقين في كشمير، فاروق عبد الله، وابنه عمر عبد الله، ومحبوبة مفتي، التي كانت شريكة في الائتلاف الإقليمي لحزب مودي بهاراتيا جاناتا لما يقرب من عامين بعد انتخابات الولاية لعام 2016.
وكان هؤلاء القادة الثلاثة وعدد قليل من الزعماء المدعوين، من بين الآلاف الذين تم اعتقالهم واحتجازهم لشهور في عام 2019. وانتقدوا سياسات الهند في كشمير وشكلوا تحالفا مع أربعة أحزاب أخرى لمقاومتها، واصفين إياها بأنها "قصيرة النظر وغير دستورية".
يقول الخبراء إن الاجتماع يهدف إلى درء الانتقادات المتزايدة في الداخل والخارج بعد أن خفضت حكومة مودي في أغسطس 2019 وضع المنطقة القانوني الإداري، وقسمتها إلى منطقتين اتحاديتين - لاداخ وجامو وكشمير - وألغت الحماية الموروثة على الأرض ووظائف السكان المحليين.
يذكر أن كشمير ذات غالبية مسلمة، وهي مقسمة بين الهند وباكستان، وكل من البلدين يدعي أحقيته بها بالكامل. ويقاتل متمردون كشميريون ضد الحكم الهندي منذ عام 1989. ويؤيد معظم الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد المنطقة إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.
المصدر: AP