وكتبت على صفحتها على "التليغرام": "قال بلينكن إن ألمانيا هي أفضل صديق لبلاده، فلماذا إذا تمنع الولايات المتحدة صديقها المقرب من المشاركة في مشروع "السيل الشمالي 2"، هذه ليست الطريقة التي يعامل بها أفضل الأصدقاء".
ووصف وزير الخارجية الأمريكي ألمانيا بأنها "أفضل صديق للولايات المتحدة في العالم"، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتطلع إلى لقاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في واشنطن الشهر المقبل.
وقال: "الولايات المتحدة لا تزال ترى أن (السيل الشمالي 2) يشكل تهديدا لأمن الطاقة في أوروبا".
وأعلن البيت الأبيض، ومجلس الوزراء الألماني، أن "بايدن سيستقبل ميركل في واشنطن في الـ15 من يوليو المقبل، وسيناقش الطرفان فيروس كورونا، والمناخ، والاقتصاد، والأمن الدولي".
بدورها، دعت موسكو مرارا وتكرارا إلى التوقف عن تسييس "السيل الشمالي 2" كونه "مشروعا تجاريا يعود بالفائدة على روسيا والاتحاد الأوروبي".
وأشارت موسكو إلى أنه سيتم استكماله وأن "اتفاقية ضخ الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا ستظل سارية طوال فترة سريانها، وحتى بعد استكمالها، لا تنوي موسكو التخلي عن العبور الأوكراني".
كما تؤيد الحكومة الألمانية استكمال خط أنابيب الغاز، وترفض العقوبات أحادية الجانب التي تتجاوز الحدود الإقليمية للولايات المتحدة، فيما يشارف المشروع على الانتهاء رغم كافة العراقيل التي وضعتها واشنطن على طريقه.
المصدر: "نوفوستي"