وشدد هايكو ماس اليوم الأربعاء على أن بلاده لن تتوانى في ذلك، قائلا: "حققنا نجاحا في مؤتمر برلين 2 بشأن ليبيا".
وأضاف: "ناقشنا اليوم تحقيق مستقبل آمن في ليبيا مستقرة وموحدة".
وتابع وزير الخارجية الألماني: "هناك قرارات صادرة عن مجلس الأمن بشأن ليبيا لم تتحقق حتى الآن"، موضحا أن التحديات في ليبيا كثيرة وعلى رأسها توحيد المؤسسة العسكرية وإصلاح البنية التحتية.
ومضى ماس قائلا: "يجب توحيد المؤسسات الأمنية الليبية وإعادة الإعمار وانسحاب جميع المرتزقة الأجانب"، مبينا أن سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا سيجري بشكل تدريجي ومتوازن.
من جهتها صرحت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بأن بلادها حققت تقدما في قضية المرتزقة وتأمل انسحابهم في الأيام القادمة.
وقالت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية إن الحكومة رغبت في إرسال عديد الرسائل إلى المجتمع الدولي من خلال مشاركتها في "مؤتمر برلين الثاني" مفادها "دعونا نعمل بشكل مشترك لتعزيز الاستقرار في ليبيا".
واعتبرت المنقوش في ختام مؤتمر برلين أن الاستقرار أمر ضروري لتحقيق انتخابات حرة ونزيهة في 24 ديسمبر المقبل.
وأكدت أن هناك متطلبان أساسيان لتحقيق الاستقرار، الأول يتمثل في تنفيذ المسار الدولي وهو مسار برلين، وتنفيذ المسار الذي تقوده ليبيا والذي يضمن استقرارها والمتمثل في مبادرة استقرار ليبيا.
واختتم مؤتمر "برلين 2" أعماله مساء الأربعاء، وسط تمسك دولي كامل بانسحاب المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، والمضي قدما في مسار انتخابات ديسمبر 2021.