وذكر رئيس الأركان الروسية، أن هذه المدمرة البريطانية تحمل صواريخ "هاربون" المضادة للسفن.
وأضاف غيراسيموف، في كلمته أمام مؤتمر موسكو للأمن الدولي: "قامت المدمرة البريطانية دراغون بتنفيذ عملية عبور وكانت خلال ذلك تشع وتعمل فيها محطات رادار مراقبة الأسلحة وكشف الأهداف الجوية، منتهكة حق المرور السلمي عبر المياه الإقليمية لروسيا على بعد 22 كيلومترا غرب سيفاستوبول".
ووفقا للجنرال الروسي، وقع الحادث في 13 أكتوبر من العام الماضي. وقال: "وبهذا الشكل يجري توفير الظروف والشروط لوقوع الحوادث، وهذا حتما لا يساعد في تقليل التوتر في المجال العسكري".
حسب المادة 19 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، يعتبر مرور السفينة سلميا إذا لم ينتهك السلام والنظام العام والأمن في الدولة الساحلية. على سبيل المثال، عند تنفيذ العبور السلمي، يمنع أي نشاط يتعلق بالتهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدولة الساحلية، وكذلك التدريبات العسكرية، وعمليات جمع أي معلومات، بما في ذلك الهيدروغرافية والعلمية وغيرها.
المصدر: نوفوستي