ووصف رئيسي نفسه في أول مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن فوزه بالانتخابات، بأنه "مدافع عن حقوق الإنسان"، عندما سئل عن تورطه في "الإعدام الجماعي لحوالي 5000 شخص عام 1988".
وقال: "برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودعم الميليشيات الإقليمية، أمور غير قابلة للتفاوض".
وعما إذا كان سيلتقي بايدن، أجاب رئيسي ببساطة: "لا".
من جهتها، أكدت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي أن "الولايات المتحدة ليست لديها أي علاقات دبلوماسية مع إيران ولا توجد أي خطط للاجتماع على مستوى القيادة، لذا فمن غير الواضح أن يكون أي شيء قد تغير فعلا على هذا الصعيد".
وأضافت: "بايدن يعتبر أن صانع القرار في إيران هو المرشد الأعلى علي خامنئي.. هذه هي الحالة قبل الانتخابات، وهي الحالة اليوم، وستستمر على الأرجح لاحقا".
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رئيسي، متهمة إياه بـ"التورط في عمليات إعدام جماعية".
وحسب النتائج الرسمية للانتخابات الإيرانية، حصل رئيسي على 17.9 مليون صوت، بواقع 62% من إجمالي الأصوات التي أدلى بها 28.9 مليون مواطن.
المصدر: "أ ب"