واندلعت التوترات في حقل بالقرب من بلدة ريدون في بريتاني ليلة الجمعة، قبل يومين فقط من قيام فرنسا برفع حظر تجول بسبب فيروس كورونا ظل ساري المفعول منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وأطلقت الشرطة مرارا الغاز المسيل للدموع وهاجمت مجموعات من المحتفلين العنيفين الذين ألقوا كرات معدنية وقنابل بنزين ومقذوفات أخرى على قوات الأمن، وفقا لصور الاشتباكات التي نشرت على الإنترنت والمسؤول الحكومي البارز في المنطقة، إيمانويل برتييه، وقدرت السلطات المحلية مشاركة حوالي 1500 شخصا.
واتهم برتييه، الحضور بارتكاب أعمال عنف "متطرفة" و"لا مبرر لها" وقال للصحفيين إن الشرطة استغرقت أكثر من سبع ساعات لتفريق المتظاهرين، وما زالت السلطات تجلي الناس من الساحة صباح السبت.
وقال إن التحقيق جار في أحداث الليل، بما في ذلك كيف فقد الشاب البالغ من العمر 22 عاما يده، وصرح رئيس الدرك الإقليمي، بيير سوفجرين، لراديو "فرانس إنفو" بأنه يعتقد أن الرجل التقط جسما انفجر، دون الخوض في التفاصيل.
المصدر: "أسوشيتد برس"