ووجهت إندونيسيا وماليزيا وبروناي انتقادات شديدة لإسرائيل بسبب هجماتها على غزة خلال القتال الذي استمر 11 يوما، وحثت الدول الثلاث الأمم المتحدة على التدخل ووقف "الفظائع التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني".
ولا تقيم إندونيسيا وماليزيا وبروناي علاقات رسمية مع إسرائيل وكررت الدعوة إلى إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإلى حل الدولتين استنادا إلى حدود ما قبل حرب 1967.
وقال السفير كارني إن انتقاد الدول الثلاث لزعماء إسرائيل "ليس منصفا" وتجاهل "طبيعة الصراع الحقيقية"، معتبرا أن "حماس منظمة معادية للسامية.. ولست على يقين أن كثيرا من الناس الذين يشاركون في نقاش على وسائل التواصل الاجتماعي يفهمون حقا طبيعة حماس المتشددة والفاشية"، وفق تعبيره.
ولفت كارني إلى أن إسرائيل أقرت بسقوط قتلى مدنيين خلال القتال، لكن السبيل الوحيد أمام أي طرف كي يحظى بتأثير على ما يحدث في الشرق الأوسط هو إقامة علاقات مع إسرائيل.
وأضاف "نحن مستعدون للحديث واللقاء، والباب مفتوح من جانبنا. لا أعتقد أن من الصعب أن يجدونا".
ولدى إسرائيل سفارات في فيتنام وتايلاند والفلبين وميانمار، إلى جانب دول أخرى في آسيا.
المصدر: رويترز