وعقب هبوط طائرة بوتين في مطار جنيف، توجه الرئيس الروسي مباشرة إلى فيلا "لا غرانج" التي تستضيف مباحثاته مع بايدن، حيث كان في استقباله الرئيس السويسري، غي بارميلان.
وصافح بوتين نظيره السويسري أمام عدسات وسائل الإعلام عند أبواب الفيلا.
وبعد نحو 12 دقيقة، وصل إلى "لا غرانج" مركب الرئيس الأمريكي بايدن الذي صافح أيضا الرئيس السويسري عند أبواب الفيلا.
ثم ألقى الرئيس السويسري كلمة ترحيبية عند أبواب الفيلا بحضور الزعيمين الروسي والأمريكي، وبعد ذلك صافح بوتين بايدن وتوجه الرئيسان إلى داخل مقر انعقاد القمة.
وشكر بوتين قبل بدء المفاوضات بايدن على اقتراحه لعقد هذا اللقاء، وتمنى أن تكون القمة مثمرة.
من جانبه، وصف بايدن الولايات المتحدة وروسيا بأنهما "دولتان عظيمتان" وأبدى قناعته بأن اللقاء وجها لوجه يمثل خطوة مفيدة، لافتا إلى أن واشنطن تحاول تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك مع موسكو.
وانطلقت المفاوضات على نطاق ضيق بين بوتين وبايدن بحضور وزيري الخارجية لافروف وبلينكن في الساعة الـ11:36 بتوقيت غرينيتش، وكان من المفترض أن تستمر نحو 75 دقيقة، لكنها استمرت في الواقع قرابة ساعتين.
ومن المقرر أن يعقد بوتين وبايدن بعد ذلك جولتين من المفاوضات على نطاق موسع.
ويشمل الوفد الروسي المرافق لبوتين في المباحثات لافروف ونائبه سيرغي ريابكوف، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ونائب رئيس إدارة الرئيس الروسي دميتري كوزاك، والمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، بالإضافة إلى سفير موسكو لدى واشنطن أناتول أنطونوف.
في المقابل، يشمل الوفد الموسع المرافق لبايدن كلا من بلينكن، ونائبة الوزير للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والمسؤول المعني بشأن روسيا وآسيا الوسطى في مجلس الأمن القومي إريك غرين، وسفير واشنطن لدى موسكو جون سوليفان.
وتضم أجندة القمة طيفا واسعا من المسائل، منها الاستقرار الاستراتيجي، ومكافحة جائحة فيروس كورونا، ومحاربة الجريمة السيبرانية، والتعاون الاقتصادي، وتغيرات المناخ، ومختلف النزاعات الإقليمية، بالإضافة إلى المسائل العالقة في العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
ومن المتوقع أن يعقد بوتين وبايدن في أعقاب القمة مؤتمرين صحفيين منفصلين.
المصدر: RT + "سي إن إن"