وقال مصلحي، الذي شغل منصب وزير المخابرات في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، إن احتمال فوز رفسنجاني في الانتخابات المذكورة دفع مجلس صيانة الدستور لرفض أهليته للترشح، "لأن ذلك لم يكن في صالح النظام الإسلامي في البلاد في ذلك الوقت".
وأضاف أن وزارة المخابرات توصلت في ذلك الوقت إلى نتيجة أن رفسنجاني كان سيفوز في الانتخابات في حال ترشحه، وأن رئاسته وقتها "ليست جيدة للحفاظ على النظام".
وأشار إلى أنه بعث برسالة إلى مجلس صيانة الدستور، نصت على أن ثمن الموافقة على ترشح رفسنجاني سيكون أكبر من رفض أهليته، مؤكدا أنه اجتمع أيضا بالمجلس وأقنع فقهاء ورجال القانون فيه بضرورة رفض صلاحية رفسنجاني حتى لا يفوز بالرئاسة.
وهذه أول مرة يتحدث فيها مسؤول أمني عن دور وزارة المخابرات في دراسة أهلية المرشحين في مجلس صيانة الدستور.
وكان آية الله صادق آملي لاريجاني، وهو أحد أعضاء المجلس، اتهم أجهزة المخابرات بالتأثير على دراسة أهلية المرشحين، وذلك بعد رفض أهلية شقيقه علي أكبر لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني السابق.
يذكر أن رفسنجاني توفي عام 2017 عن عمر ناهز 82 عاما إثر أزمة قلبية.
المصدر: RT