وقال ماس، في حديث لوكالة "رويترز": "الأمر يتعلق بالمرونة والبرغماتية من جميع الأطراف المشاركة... التسويف ليس في مصلحة أحد".
وتستضيف فيينا منذ أبريل مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مشاركة الولايات المتحدة، التي يقيم وفدها بفندق قريب، في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني الذي يرفض التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، التي ضربت قطاع النفط، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل أخرى.
وتراقب سوق النفط العالمية سير المفاوضات عن كثب إذ ستؤثر كميات النفط الإضافية على الأسعار.
المصدر: "رويترز" + وكالات