وحسب آخر المعطيات، يتقدم مدرس المدرسة الابتدائية كاستيليو على ابنة الرئيس البيروفي الأسبق فوجيموري، بحصوله على 50.2% من الأصوات. ويبلغ الفارق بينه وبين فوجيموري 71254 صوتا أو 0.4%.
وتعمل السلطات الانتخابية البيروفية على التحقق من صلاحية 300 ألف صوت مثيرة للشكوك، ومن المتوقع أن تستغرق العملية عدة أيام، ما قد يؤجل الإعلان عن النتائج النهائية.
لكن المحللين يشيرون إلى أن نتائج التحقق لن تؤثر على النتيجة النهائية للأصوات، وبدأ الكثيرون في بيرو والمنطقة بالاحتفال بفوز ممثل المعسكر اليساري.
ووجه الرئيس البرازيلي الأسبق، اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا التهاني إلى كاستيليو بالفوز في الانتخابات، قائلا إن "نتائج الاستطلاعات البيروفية تمثل تقدما آخر في النضال الشعبي في أمريكا اللاتينية العزيزة لنا".
من جهتها، لم تعترف كيكو فوجيموري بهزيمتها، وأعلنت يوم الأربعاء أنها ستسعى لإلغاء نحو 500 ألف صوت، تقول إنها مشبوه فيها.
ووصفت المحكمة الوطنية للانتخابات التصريحات بشأن الشكوك في شرعية العملية الانتخابية بأنها "غير مسؤولة".
بدوره، قال حزب "بيرو الحرة" الذي يقوده كاستيليو، إنه لا توجد هناك أي أدلة على أي نشاط مشبوه خاص بالانتخابات، مؤكدا أن الاقتراع كان نزيها.
المصدر: "رويترز"