وقال المسؤول لصحيفة "بوليتيكو" إنه من غير المجدي انتظار أن تتوصل موسكو وواشنطن إلى اتفاقيات هامة خلال لقاء القمة، معتبرا أن المحادثات بين الرئيسين ستقتصر على الأرجح على مناقشة الخلافات العالقة ونقاط الالتقاء المحتملة بين الدولتين.
وعبر المصدر عن قناعته بأن بايدن لا يتطلع إلى "إعادة التحميل" في علاقات بلاده مع روسيا، على خلاف الرئيس باراك أوباما. وقال: "لم نعد في العام 2009. ولا توجد لدينا أي أوهام بشأن وجود حقل واسع للتعاون بين البلدين، وهو ما كان يشكل، بحسب اعتقادي، أساسا معينا للموقف (الأمريكي) حينها".
وأوضح أن واشنطن ترى في قمة جنيف المرتقبة "أداة هامة تسمح بضبط العلاقات التي ستبقى معقدة بشكل مستقر"، مضيفا: "إن الفكرة تكمن في تحديد معايير ما يمكن أن تصبح علاقات عملية وقابلة للتنبؤ بين بلدينا، وتساعد على تجنب تصاعد التوتر الذي شهدته العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا خلال العقدين الأخيرين من الزمن". ولفت المسؤول إلى أنه ليس واضحا ما إذا كان تحقيق هذا الهدف ممكنا أم لا.
وأواخر مايو الماضي صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن الكرملين لا ينتظر أن تسفر قمة بوتين - بايدن عن تسوية الخلافات بين موسكو وواشنطن أو حدوث "إعادة التحميل" في علاقاتهما، غير أنه حذر في الوقت نفسه من الانتقاص من أهمية اللقاء المرتقب.
المصدر: "تاس"