وقال ساسوليإن "التوسع يمكن أن يعود بمنافع هائلة سواء للمنطقة أو أوروبا برمتها، لأنه سيساعدنا في ضمان الاستقرار والازدهار والسلام في القارة".
وحسب ساسولي، فإن وتيرة هذه العملية ستعتمد على مدى وفاء دول غرب البلقان بمعايير الانضمام.
وقال: "كل واحدة من هذه الدول لا تزال بحاجة لإكمال الإصلاحات"، ولكنه "الاتحاد الأوروبي يجب أن يفي أيضا بوعوده وأن يعترف بالتقدم الذي تحرزه هذه الدول".
ويجري الاتحاد الأوروبي بالفعل محادثات مع الجبل الأسود وصربيا للانضمام، في حين أن ألبانيا ومقدونيا الشمالية مرشحتان رسميتان.
وتعتبر كل من البوسنة والهرسك وكوسوفو حتى الآن مرشحتين محتملتين للمفاوضات.
وفي أواخر العام الماضي، عرقلت كل من التشيك وسلوفاكيا الموافقة على صيغة مهمة بشأن التقدم في عملية توسيع الاتحاد الأوروبي.
وقبل ذلك، استخدمت بلغاريا حق النقض ضد بدء مفاوضات انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي بسبب نزاع تاريخي بينهما حيث ترفض صوفيا الاعتراف باللغة المقدونية كلغة خاصة، قائلة إنها لهجة بلغارية.
وبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع لهم في بروكسل الشهر الماضي استئناف توسيع التكتل إلى غرب البلقان.
وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل إنه يتعين على الدول الأعضاء تقديم مقترحاتها لتوسيع الاتحاد الأوروبي بحلول الصيف. كما دعا دول الاتحاد لـ"حضور أكثر نشاطا" في غرب البلقان من أجل مواجهة تأثير "القوى الخارجية"، التي يقصد بها الصين وروسيا.
المصدر: وكالات