وأشار بايدن، في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأحد، إلى أن لقاءه مع بوتين الذي ستستضيفه جنيف في 16 يونيو الجاري سيأتي بعد مشاورات رفيعة المستوى مع "الأصدقاء والشركاء والحلفاء" الذين يشاركون الولايات المتحدة رؤيتها إزاء العالم، وذلك "بعد تجديدهم روابطهم وهدفهم المشترك".
وقال: "نحن موحدون في مواجهة المخاطر التي تشكلها روسيا على الأمن الأوروبي ابتداء من عدوانها على أوكرانيا، ولن يكون هناك أدنى شك في عزم الولايات المتحدة على الدفاع عن القيم الديمقراطية التي لا يمكن فصلها عن مصالحها".
وأشار بايدن إلى أنه في اتصالاته مع بوتين تحدث بشكل "واضح ومباشر" وأكد أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى نزاع بل تريد أن تكون هناك علاقات مستقرة وقابلة للتنبؤ مع روسيا بشأن مسائل مثل الاستقرار الاستراتيجي والرقابة على التسلح".
ولفت إلى أن هذا الموقف دفعه، عند توليه مقاليد الحكم، إلى التحرك فورا لتمديد معاهدة "ستارت الجديدة" مع روسيا لمدة خمس سنوات بهدف "تعزيز أمن الشعب الأمريكي والعالم".
وتابع: "في الوقت نفسه فرضت إجراءات ملموسة على أي سلوكيات تنتهك السيادة الأمريكية مثل التدخل في انتخاباتنا الديمقراطية، ويعرف الرئيس بوتين أنني لن أتردد في الرد على أي أنشطة خبيثة مستقبلية".
وذكر بايدن أنه سيؤكد خلال القمة القادمة مع بوتين مجددا التزام الولايات المتحدة وأوروبا والديمقراطيات الأخرى بـ"الدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة".
المصدر: "واشنطن بوست"