وحسب تقارير إعلامية عبرية، فإن الاجتماع الذي دعي للمشاركة فيه رئيس الكنيست ياريف ليفين ورئيس الائتلاف الحاكم عضو الكنيست ميكي زوهار، إضافة إلى رؤساء مجلس "يشع" لمستوطنات الضفة الغربية، يهدف لإيجاد طرق لتعطيل حكومة الوحدة الجديدة قبل التصويت على منحها الثقة الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق اليوم، قدمت أحزاب "كتلة التغيير" إلى سكرتارية الكنيست تواقيع 61 نائبا من أجل تغيير رئيس الكنيست الليكودي ياريف ليفين وسط مخاوف من أنه يخطط لتأجيل التصويت على الحكومة الجديدة، لكن بعد وقت قصير سحب عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، نير أورباخ، توقيعه، ما قد يمنع إسقاط ليفين وتعيين عضو الكنيست من حزب "ييش عتيد"، ميكي ليفي، رئيسا للكنيست.
ورصد نتنياهو ومعسكره نقطة ضعف الائتلاف الجديد بأعضاء كنيست من "يمينا"، الذين يتعرضون لضغوط "هائلة وحتى غير إنسانية"، حسبما وصفت ذلك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وستتواصل هذه الضغوط وتتصاعد خلال الفترة المقبلة إلى حين تنصيب الحكومة.
وكان زعيم حزب "يش عتيد" المعارض يائير لابيد قد أبلغ رئيس الدولة رؤوفين ريفيلن مساء الأربعاء بنجاحه في تشكيل الائتلاف الجديد الذي سيحل محل حكومة نتنياهو.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية