وقال المسؤول المحلي، برامود جها، في تصريحه: "تم انتشال ست جثث متحللة من النهر. وأجرى لها فريق من الأطباء الطقوس الأخيرة في محرقة الجثث وفقًا لإرشادات التعامل مع جثث الأشخاص المصابين بفيروس كورونا"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم التعرف على هوية أصحاب الجثث، لأنها كانت شديدة التحلل.
وأعلنت السلطات في ولايتي أوتار براديش وبيهار الهنديتين في وقت سابق من شهر مايو، اكتشاف أكثر من 100 جثة بشرية في نهر الغانج، يفترض أن تعود إلى أولئك الذين لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا، فيما بدأت الشرطة تحقيقا في الحادث.
ويعزو سكان محليون سبب إلقاء الجثث في نهر الغانج إلى التكلفة العالية لحرق الجثث أو المحارق الجنائزية ذاتية التنظيم، على خلفية المعدلات القياسية لحالات الإصابة بعدوى كورونا في جميع أنحاء الهند، في حين طالبت السلطات الهندية بوقف فوري لإلقاء جثث المتوفين في نهر الغانج.
ولا تزال الهند في المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث عدد حالات الإصابة بعدوى الفيروس التاجي، حيث تجاوز إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا هناك، بحسب آخر البيانات الصادرة عن وزارة الصحة، 28.1 مليون شخص، فيما تعافى أكثر من 25.9 مليون شخص، وتوفي ما يزيد عن 331 ألفا، وبلغ عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج 1.8 مليون.
المصدر: نوفوستي