واعتبر بينيت، في كلمة ألقاها الأحد، أنه لا فرصة لتشكيل حكومة يمينية في إسرائيل، وقال: "أعلن اليوم أنني مصمم على بذل كل الجهود الممكنة من أجل تشكيل حكومة وحدة مع صديقي، يائير لابيد، لننقذ معا البلاد بمشيئة الرب ونعيد إسرائيل إلى المسار الصحيح".
وشدد بينيت على أن "كل الأحزاب مدعوة للدخول في تشكيل الحكومة"، موضحا: "نحن أمام خيارين إما إقامة حكومة وحدة أو التوجه إلى انتخابات خامسة".
وتابع: "أوجه رسالتي إلى المعسكر القومي إذا يقول لكم أحد إن هذه حكومة يسار من أجل إخافتكم هذا كذب، أطمئنكم بأن هذه ستكون حكومة يمين أكثر من الحكومة الحالية".
ومن الممكن أن يسمح قرار بينيت للابيد بتشكيل ائتلاف من قوى يمينية ووسطية ويسارية ما سيؤدي إلى الإطاحة بعهد نتنياهو كزعيم لإسرائيل.
ويتزعم لابيد حزب ""يش أتيد" ("هناك مستقبل") الوسطي الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات الماضية بعد حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو.
وتتوقف فرص لابيد لتحقيق النجاح في "حكومة التغيير" على موقف بينيت، وزير الدفاع الأسبق، الذي يسيطر حزبه "يمينا" على 6 مقاعد في الكنيست المكون من 120 عضوا.
المصدر: وكالات