ووافق قرار المجلس على تفويض البعثة السياسية للأمم المتحدة في العراق والممثلة الخاصة للأمم المتحدة هناك، جينين هينيس بلاسخارت بـ"توفير فريق للأمم المتحدة معزز وقوي ومرئي، مع موظفين إضافيين، قبل الانتخابات العراقية المقبلة، لمراقبة يوم الانتخابات في العراق، تغطية جغرافية واسعة قدر الإمكان".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغت هينيس بلاسخارت، المجلس أن الشعب العراقي طالب بهذه الانتخابات خلال الاحتجاجات الجماهيرية التي دفع فيها البعض حياتهم ثمنا، و"الآن ليس الوقت المناسب لنخذلهم" وحثت العراقيين على التمسك بنزاهة الانتخابات، قائلة إن "العالم سيراقب ليرى أن التصويت حر وشفاف وبدون ضغوط أو تدخلات سياسية".
وستحدد الانتخابات المقرر إجراؤها في 10 أكتوبر أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 328 عضوا والذين ينتخبون بدورهم رئيس البلاد ورئيس الوزراء.
وردا على رسالة وزير الخارجية العراقي في 11 فبراير التي تطلب من الأمم المتحدة إرسال مراقبين قبل الانتخابات، لم يمنح مجلس الأمن الضوء الأخضر لمراقبي الأمم المتحدة فحسب، بل وسمح أيضا لبعثة الأمم المتحدة في العراق بتقديم الدعم اللوجستي والأمني إلى المراقبين الدوليين والإقليميين الذين دعتهم الحكومة العراقية لمراقبة عملية الانتخابات.
المصدر: "أسوشيتد برس"