وقال المتحدث باسم حكومة المنطقة الشمالية الغربية، شو جويشيانغ، إن الصين "تدين وتحتقر" جلسات الاستماع التي من المتوقع أن تستقطب عشرات الشهود عندما تبدأ في أوائل يونيو.
وسيرأس المحكمة، غير المدعومة حكوميا، المحامي البارز جيفري نيس، الذي قاد محاكمة الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش وعمل مع المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف شو للصحفيين "هذا انتهاك كامل للقانون والنظام الدوليين، وتدنيس خطير لضحايا الإبادة الجماعية الحقيقية، واستفزاز خطير لخمسة وعشرين مليون شخص من جميع الجماعات العرقية في شينجيانغ".
وأصبح الإقليم، بحسب وكالة "أ ب "مصدر قلق كبير للسياسة الخارجية للصين، التي تتهم بحبس أكثر من مليون من الإيغور والكازاخيين وأفراد الأقليات الأخرى في معسكرات إعادة تأهيل، حيث يضطرون إلى التخلي عن ثقافتهم التقليدية والقسم بالولاء للصين، والحزب الشيوعي الحاكم وزعيمه شي جين بينغ.
وحسب المصدر نفسه فقد شهدت نساء من الإقليم أنهن أُجبرن على الخضوع لإجراءات منعهن من الحمل وأخذ أـطفال من والديهم المسجونين والعمل القسري.
ودفع ذلك شركات متعددة الجنسيات إلى قطع العلاقات مع صناعة القطن الرئيسية في شينجيانغ.
وتقول الصين إنها تقوم فقط بعمليات تدريب وظيفي في شينجيانغ لنزع التطرف من أولئك المتأثرين بالدعاية الجهادية بعد سنوات من العنف ضد الحكم الصيني في المنطقة.
المصدر: أ ب