وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنه إذا استمرت القيود الأمريكية "فستضطر أديس أبابا إلى إعادة تقييم العلاقات مع الولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن تكون له تبعات تتجاوز علاقاتنا الثنائية"، مشيرة إلى أن "محاولة الإدارة الأمريكية التدخل في شؤونها الداخلية (إثيوبيا) ليست غير لائقة فحسب بل غير مقبولة بالمرة".
واعتبرت أن "ما هو أكثر إثارة للحزن هو اتجاه الإدارة الأمريكية إلى وضع الحكومة الإثيوبية على قدم المساواة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تم إعلانها منظمة إرهابية منذ أسبوعين".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الأحد إن القيود تهدف إلى دفع الأطراف الضالعة في الصراع الذي اندلع في نوفمبر لتسويته.
ولقى الآلاف حتفهم في القتال الذي اندلع بين الحزب الحاكم السابق في تيغراي، وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وقوات الحكومة المركزية وقوات حليفة لها من إريتريا المجاورة.
المصدر: "رويترز"