وقال مارتن بشير للصحيفة، إنه "يعتقد أن أفعاله لم تضر الأميرة ديانا.. لم أرغب أبدا في إيذاء ديانا بأي شكل من الأشكال ولا أعتقد أننا فعلنا ذلك".
وأضاف: "لا أشعر أنني يمكن أن أتحمل مسؤولية العديد من الأشياء الأخرى التي حدثت في حياتها والقضايا المعقدة المحيطة بتلك القرارات".
وتابع: "يمكنني أن أتفهم الدافع.. ولكن تحميلي أنا فقط مسؤولية المأساة والعلاقة الصعبة بين العائلة المالكة ووسائل الإعلام يبدو أمرا غير منطقي بعض الشيء.. أعتقد أن الإشارة إلى أنني مسؤول بشكل فردي غير معقولة وغير عادلة".
ونقلت الصحيفة عن بشير اعترافه باستخدام بيانات مصرفية مزورة، قال التحقيق إنها "جزء من خداع الأميرة ديانا".
وقال: "أنا نادم بشكل واضح على ذلك، لقد كان خطأ، لكن لم يكن له أي تأثير على أي شيء، لم يكن له أي تأثير عليها ولا على المقابلة".
وخلص تحقيق مستقل، نشر الخميس الماضي، إلى أن "بشير كذب على ديانا وخدعها بأن أشخاصا يتجسسون عليها لإقناعها بالموافقة على المقابلة التي كشفت فيها عن تفاصيل زواجها الفاشل من الأمير تشارلز".
وتوفيت ديانا في حادث سيارة بباريس عام 1997 عن عمر ناهز الـ36 عاما، بعد أن نبذتها العائلة المالكة، وظنت أنها تحاول تقويضها بسبب انهيار علاقتها بولي العهد البريطاني.
المصدر: "رويترز"