وأضافت زاخاروفا، بعد المحادثات التي جرت في آيسلندا: " شعر الصحفيون الذين حضروا اللقاء، بما في ذلك الروس والأمريكيون والمحليون، بالذهول إلى حد ما من مدى الشكل البناء الذي بدأ به هذا اللقاء".
ولاحظت زاخاروفا، أن "الصحفيين عادة، وخاصة الأمريكيين منهم يصرخون بشيء ما من مقاعدهم أثناء التصوير البروتوكولي، لكن ذلك لم يحدث هذه المرة".
ونوهت زاخاروفا، بأن لقاء لافروف وبلينكن، تم على هامش الجلسة الوزارية لمجلس القطب الشمالي. وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي أشرف على القسم التنظيمي للقاء - اللوجستيات، وقبول المراسلين وتوزيعهم في القاعة.
وأشادت الدبلوماسية الروسية، بعمل الجانب الأمريكي في هذا المجال.
وأضافت: "هذه المرة كان كل شيء على ما يرام. تم منح الصحفيين الروس نفس الحقوق التي حصل عليها الآخرون، وهذا ما كنا نريده دائما".
من جانبه قال لافروف، بعد الحدث، إن الطرفين سيقوما بتحضير مقترحات لرئيسي الدولتين لعقد اجتماع القمة، بما في ذلك حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي.
المصدر: نوفوستي