وقال مادورو في خطاب متلفز له، يوم الجمعة، إن النقطة الأولى من الحوار ستكون تخلي المعارضة عن "طريق الانقلابات والتدخلات والدعوات لاجتياح بلادنا".
وتابع مادورو قائلا: "والنقطة الثانية هي كشفهم عن جميع الموارد التي سلموها للحكومة الأمريكية، وإعادة جميع الحسابات المصرفية و"سيتغو" و"مونوميروس" إلى أيدي الدولة الفنزويلية".
يذكر أن المعارضة استلمت السيطرة على شركة "سيتغو" الفنزويلية لتكرير النفط التي تتخذ مقرا من الولايات المتحدة، وشركة "مونوميروس" البيتروكيماوية المتمركزة في كولومبيا في عام 2019، بعد اعتراف الولايات المتحدة وكولومبيا بزعيم المعارضة خوان غوايدو "رئيسا مؤقتا" للبلاد.
وتعتبر شركة "سيتغو" التابعة لشركة النفط الحكومية الفنزويلية PDVSA من أهم الأصول الفنزويلية في الخارج. وتبلغ الطاقة التمريرية للمصافي الثلاث التابعة لـ "سيتغو" 750 ألف برميل في اليوم.
وكان مادورو قد صرح في وقت سابق من الأسبوع بأنه مستعد للحوار مع خوان غوايدو بواسطة النرويج أو أي وسطاء آخرين، وذلك بعد طرح غوايدو فكرة تخفيف العقوبات الأمريكية على فنزويلا لحث حكومة مادورو على إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ودعا غوايدو الحكومة لإجراء الانتخابات بحضور مراقبين دوليين، وذلك عقب مقاطعة معظم قوى المعارضة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 2018 و2020.
وبشأن الانتخابات قال مادورو: "إذا أرادوا انتخابات، فهناك انتخابات مقررة في 21 نوفمبر"، في إشارة إلى انتخابات المحافظين ورؤساء البلديات المرتقبة في فنزويلا. ودعا مادورو المعارضة لتسجيل مرشحيها للمشاركة في تلك الانتخابات.
المصدر: رويترز