وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ حول الاستجابة للوباء، زعم بول أن معاهد الصحة الوطنية الأميركية (NIH) كانت ترسل تمويلا إلى مختبر ووهان الذي تسرب منه الفيروس، وضغط على فاوتشي بشأن النظرية القائلة بأن الفيروس تسرب من مختبر ووهان إما بسبب حادث أو عمدا.
فرد فاوتشي قائلا: "سيناتور بول، مع كل الاحترام الواجب، أنت مخطئ بالكامل. لم تقم معاهد الصحة الوطنية على الإطلاق، ولا الآن، بتمويل البحوث الطبية للكائنات الجديدة في معهد ووهان".
إلا أن بول واصل الهجوم على فاوتشي متهما إياه بالتعاون مع الحكومة الصينية، و"دعم المختبر الذي صنع فيروسا قاتلا".
وأشار فاوتشي إلى أنه "على الرغم من أن معاهد الصحة الوطنية مولت مشروعا في مختبر ووهان، إلا أنه لم يكن معنيا بالبحوث الطبية في الفيروسات الخارقة".
وبحسب صحيفة The Hill، قدمت معاهد الصحة الوطنية منحة لمجموعة تسمى EcoHealth Alliance ، والتي استأجرت مختبر علم الفيروسات في ووهان لإجراء التحليلات الجينية لفيروسات كورونا التي تصيب الخفافيش، وفحص كيفية انتقالها إلى البشر.
وقالت إنه "تم تداول الرابط الخاطئ بين فاوتشي ومعاهد الصحة الوطنية ومختبر ووهان بين وسائل الإعلام والسياسيين اليمينيين مثل بول والسيناتور رونالد جونسون منذ أشهر".
وقال فاوتشي: "اسمح لي أن أشرح لك سبب حدوث ذلك، فقد نشأ فيروس سارس كوف-1 في الخفافيش في الصين. كان من غير المسؤول منا إذا لم نحقق في فيروسات الخفافيش والأمصال لمعرفة أي منها تمت إصابته".
وقد دافع فاوتشي عن بحوث أجريت في الماضي، لكنه نفى أن تكون المعاهد الوطنية للصحة تمولها في الصين.
المصدر: The Hill