وذكرت الوزارة، أن السلطات ستضطر للقيام بذلك، بعدما تبين أن بقايا تفسخ هذه الجثث ستلوث مصادر مياه الشرب والبحيرات التي اعتاد السكان على السباحة فيها.
وأضاف ممثل الوزارة يان ريس: "أعتقد أن سكان المنطقة، حيث تم ردم هذه الحيوانات، سيشعرون بالرائحة النفاذة للتعفن في الهواء. لم نواجه مثل هذه المشكلة مطلقا في الفترات السابقة".
في العام الماضي، اضطرت السلطات لقتل 15 مليون حيوان من هذه الحيوانات التي تتم تربيتها للاستفادة من فرائها الثمين، وذلك بعد أن تم تشخيص إصابة بعضها بفيروس كورونا، الذي عن طريق التحور، يمكن أن ينتقل إلى البشر.
خلال ذلك تم دفن أربعة ملايين رأس من هذه الحيوانات في ساحتين للتدريب العسكري، لكن الجثث ظهرت لاحقا على السطح. بعد ذلك أقر البرلمان خطة إخراج هذه الجثث من تحت الأرض وحرقها، وذلك خلال فترة شهرين.
وطلبت وزارة البيئة من السكان، عدم فتح النوافذ وعدم نشر الغسيل على الهواء الطلق.
من جانبها، وعدت المفوضية الأوروبية بدفع تعويضات لمزارع الفراء الدنماركية، بما يقرب من ملياري يورو.
وأدت هذه القصة، إلى استقالة وزير الزراعة في الدنمارك، ومنعت السلطات تربية حيوانات المنك في البلاد حتى أوائل العام المقبل.
واعترفت هذه السلطات بخطأ قرارها بقتل كل حيوانات المنك، وكذلك بأن قرار دفنها الجماعي كان خاطئا.
المصدر: euronews