ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع أمس الخميس في العاصمة ماليه وأحيا المخاوف الأمنية في البلاد.
ونقل الرئيس السابق على عجل إلى المستشفى، وقال متحدث باسم حزبه الديمقراطي المالديفي اليوم الجمعة "حالته مستقرة ويخضع لعمليات جراحية".
ووصف الرئيس إبراهيم محمد صالح، وهو حليف مقرب من نشيد، انفجار أمس بأنه هجوم على "الديمقراطية والاقتصاد" في البلاد.
وأضاف في بيان صدر في ساعة متأخرة أمس أن الحكومة تسعى لدعم فني في القضية من شركاء أجانب ومن المتوقع وصول فريق من الشرطة الاتحادية الأسترالية يوم السبت للمشاركة في التحقيق.
ونشيد هو رئيس البرلمان الحالي وكان أول رئيس منتخب ديمقراطيا لأرخبيل المحيط الهندي، من 2008 إلى 2012.
وحذر نشيد مرارا من وجود جماعات متطرفة في البلاد الذي تشتهر بمنتجعاتها الفاخرة لكنها شهدت هجمات عنيفة نادرة. في عام 2007 أسفر انفجار في حديقة بالعاصمة عن إصابة 12 سائحا أجنبيا.
تم إلقاء اللوم على العنف في تصاعد التطرف الديني. وجزر المالديف لديها واحد من أعلى أعداد المقاتلين الذين قاتلوا في سوريا والعراق بالنسبة لعدد السكان.
تقوم السلطات باعتقالات من حين لآخر، وأعلنت سلطات جزر المالديف في يناير أن مجموعة من ثمانية أفراد اعتقلوا في نوفمبر الماضي، تبين أنهم كانوا يخططون لمهاجمة مدرسة وكانوا بصدد صنع قنابل في قارب في البحر.
الممصدر: "رويترز" + "أسوشيتد برس"