وقال مسؤول في الحكومة لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن نشيد (53 عاما) الذي يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان، "نجا من محاولة اغتيال. لقد أصيب بجروح لكن وضعه مستقر".
وقال أحد أفراد أسرة نشيد للوكالة إن الرئيس السابق أصيب بجروح عديدة في الانفجار، لكنه لم يفقد وعيه وتواصل مع الأطباء حين نقل إلى المستشفى.
ولفت المصدر إلى أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة أحد حراس نشيد بجروح استدعت نقله بدوره إلى المستشفى.
وأضاف أن الرئيس السابق "هو الآن تحت تأثير المخدر. لقد أصيب بجرح غائر في أحد ذراعيه".
من جهتها اكتفت الشرطة، بالقول إن نشيد أصيب بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، من دون أية تفاصيل إضافية.
وإثر محاولة الاغتيال دُعي البرلمان للانعقاد في جلسة طارئة.
والمالديف أرخبيل في المحيط الهندي يبلغ عدد سكانه 330 ألف نسمة من المسلمين السنة ويشتهر بمنتجعاته السياحية الفارهة وباضطراباته السياسية.
ووقع الانفجار قبيل بدء سريان حظر التجول الليلي في العاصمة لمكافحة تفشي جائحة كوفيد-19.
ونشيد هو سجين رأي سابق أصبح في 2008 أول رئيس ينتخب ديموقراطيا في أول انتخابات تعددية يشهدها الأرخبيل.
لكن انقلابا أطاح به عام 2012 قبل أن يحكم عليه في 2015 بالسجن لمدة 13 سنة بتهم إرهاب، في حكم نددت به منظمات حقوقية باعتباره ذا دوافع سياسية.
وما لبثت السلطات أن سمحت لنشيد بالخروج من السجن لتلقي العلاج فسافر إلى بريطانيا لكنه عاد إلى بلده في 2018 وفي العام التالي خاض الانتخابات التشريعية وانتخب لاحقا رئيسا لمجلس النواب، ثاني أعلى منصب في هرم السلطة.
المصدر: أ ف ب