وقال تاونسند إن بكين تتطلع إلى إنشاء ميناء بحري كبير قادر على استضافة غواصات أو حاملات طائرات على الساحل الغربي لإفريقيا، لافتا إلى أن الصين تواصلت مع دول تمتد من موريتانيا إلى جنوب ناميبيا، بهدف إنشاء ميناء بحري.
وأضاف أنه "في حال تحقق ذلك، فإن هذا الاحتمال سيمكن الصين من تمركز سفن حربية ضمن أسطولها البحري المتوسع في المحيط الأطلسي وكذلك المحيط الهادئ".
وأشار المسؤول العسكري الأمريكي إلى أن "الصينيين يبحثون عن مكان يمكنهم فيه إعادة تسليح وإصلاح السفن الحربية، وسيشكل ذلك أهمية عسكرية في الصراع"، مضيفا: "لقد قطعوا شوطا طويلا نحو تحقيق ذلك في جيبوتي. وهم الآن يوجهون أنظارهم تجاه ساحل المحيط الأطلسي ويريدون الحصول على قاعدة مماثلة هناك".
وأضاف تاونسند "أن الصينيين يتفوقون على الولايات المتحدة في بلدان بعينها في إفريقيا، حيث ستؤدي مشاريع الموانئ والمساعي الاقتصادية والبنية التحتية واتفاقياتهم وعقودهم إلى وصول أكبر في المستقبل"، وقال: "إنهم يتحوطون ويضعون رهانات كبيرة على إفريقيا".
المصدر: أ ب