وكان المشروع قد استخدمت فيه في البداية أموال كانت مخصصة للدفاع، والآن سيجري توجيه قسم منها لمكافحة الضرر البيئي الناجم عن بناء الجدار.
وكان الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون، دونالد ترامب، قد فرض حالة الطوارئ واستعمل سلطات الطوارئ، وحوّل أموالا من مخصصات البنتاغون بعد أن رفض الكونغرس تمويل البناء الكامل للجدار، وحصل بذلك على حوالي 10.5 مليار دولار، في حين أن المشرعين خصصوا 4 مليارات دولار فقط لهذا الغرض.
وألغى بايدن في فبراير الماضي حالة الطوارئ الحدودية التي فرضها سلفه ترامب، والتي سمحت بتمويل الجدار في تجاوز للكونغرس.
وقال نائب المتحدث باسم البنتاغون، جمال براون، بهذا الشأن: "وفقا للمرسوم الرئاسي لوقف إعادة توجيه الأموال لبناء الجدار على الحدود، لن يتم إعادة توجيه الأموال من أغراض أخرى لبناء الجدار.. اليوم، ستبدأ وزارة الدفاع في إلغاء جميع مشاريع بناء الجدار، التي استخدامت فيها الأموال المعاد توجيهها، وستتخذ خطوات لإعادة الأموال المتبقية غير المطالب بها للبناء العسكري إلى الغرض المقصود منها، وفقا للتشريعات".
المصدر: تاس