وجلس كل من غوتيريش ورئيس جمهورية قبرص المعترف بها دوليا نيكوس اناستاسيادس، ورئيس حكومة جمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دوليا والمدعومة من تركيا إرسين تاتار، ووزراء خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو واليونان نيكوس ديندياس وبريطانيا دونينيك راب، لأول مرة حول طاولة واحدة اليوم الأربعاء في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
ويأتي ذلك بعد إجراء المشاركين في الاجتماع غير المسبوق مفاوضات ثنائية أمس الثلاثاء.
وتهدف الاجتماعات التي ستستمر ثلاثة أيام في جنيف إلى تقييم استعداد الأطراف لاستئناف المفاوضات بشأن إنهاء انقسام قبرص المستمر منذ عام 1974 والتي تم تعليقها عام 2017.
ورجحت وكالة "أسوشيتد برس" أن دول الاتحاد الأوروبي التي تأمل في تحسين العلاقات مع تركيا بعد زيادة التوترات بين الطرفين في الأشهر الماضية ستتابع المفاوضات عن كثب للتأكد مما إذا كانت أنقرة مستعدة للعودة إلى الحوار.
ولفتت الوكالة إلى أن اجتماعات جنيف قد تمنح فرصة لمواصلة المشاورات بين تركيا واليونان لتخفيف التوترات القائمة بينهما في شرق المتوسط، على الرغم من أن تحقيق اختراق في الملف القبرصي ليس متوقعا.
وأكدت الأمم المتحدة أن التوقعات منخفضة في اجتماعات جنيف، إذ صرح المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، بأن الأمين العام للمنظمة "لا يزال واقعيا" متوجها إلى سويسرا.
وتطالب تركيا بتسوية الخلاف في قبرص بناء على "حل الدولتين"، فيما ترفض جمهورية قبرص المعترف بها دوليا قطعيا هذا الموقف.
المصدر: أسوشيتد برس