واتهم محامو عائلة أندرو براون المسؤولين بحجب الأدلة وقالوا إن يدي براون (42 عاما) كانت على مقود سيارته عندما فتح أفراد الشرطة النار عليه وهو في ممر خاص لسيارته في مدينة إليزابيث.
وقالت المحامية شانتل تشيري لاسيتر إن أفراد الشرطة واصلوا إطلاق الرصاص بعد ابتعاد براون بمركبته، مضيفة أنه لم يشكل لهم أي تهديد في مسرح الحادث.
وأضافت تشيري لاسيتر وهي عضو فريق المحامين الخاص بعائلة براون في إفادة للصحفيين يوم الاثنين: "كانوا يطلقون الرصاص ويقولون في نفس الوقت دعنا نرى يديك... بصراحة: هذا إعدام".
وأثارت الحادثة احتجاجات محدودة في مدينة إليزابيث التي يقطنها زهاء 18 ألف نسمة نصفهم من أصول إفريقية.
وجاءت الواقعة غداة إدانة ديريك تشوفين ضابط شرطة مدينة منيابوليس بقتل الأمريكي جورج فلويد بعد محاكمة حظيت باهتمام كبير.
وأعلنت المدينة حالة الطوارئ قبل إطلاع عائلة براون على مقطع الفيديو تحسبا لوقوع اضطرابات.
المصدر: رويترز